“`html

تحليل بيانات استيراد المستردة الحيوانية إلى الولايات المتحدة

في عالم التجارة الدولية، تُعتبر المنتجات الغذائية واحدة من الركائز الأساسية التي تسهم في الاقتصاد الوطني وتغذي احتياجات الملايين من الناس. ينتقل المرء في عالم هذه المنتجات من بلد إلى آخر، باحثًا عن السلع التي تلبي المتطلبات المختلفة للسوق. وفي هذا السياق، يبرز منتج “Lard stearin” أو “المستردة الحيوانية” كواحد من العناصر المهمة التي تستوردها الولايات المتحدة، بحيث يكتشف روّاد الأعمال والسلع الصغيرة بسحرها فوائد كبيرة.

خلال السنوات الثلاث الماضية، تم استيراد ما مجموعه 16,115 كيلوجرامًا من “المستردة الحيوانية” إلى الولايات المتحدة في عام 2022، بقيمة ابتدائية بلغت 10,421 دولارًا، ما يعكس زيادة في هذا الطلب المتزايد. تأتي كندا في صدارة الدول المصدرة لهذا المنتج، حيث احتلت 36.8% من الحصة السوقية، تليها أستراليا برصيد 20.8%، ومن ثم الدول الأخرى التي تتنافس في هذا القطاع.

لكن، كما يقول المثل، “ليس كل ما يُلمع ذهبًا”. فبينما يسعى المُصدرون إلى الولوج إلى الصرفيات الدولية، يواجهون تحديات متعددة مثل تلابس في اللوجستيات المعقدة، وارتفاع التكاليف، فضلاً عن ضرورة فهم متطلبات السوق الأمريكي. إن القدرة على تحديد المشترين الجدد والتجاوب مع الطلب هو مفاتيح النجاح، ولهذا سنغوص في أغوار هذه الكواليس في مقالتنا، لنكتشف سوياً المزيد حول فرص وتحديات استيراد “المستردة الحيوانية” (HS Code: 150300) إلى الولايات المتحدة.

أستراليا

تعتبر أستراليا من الدول الرائدة في تصدير الدهون والزيوت الحيوانية مثل الدهون السالفة الذكر إلى الولايات المتحدة. على مدار السنوات الثلاث الماضية، أظهرت أستراليا أداءً قويًا حيث استمرت في زيادة الكمية المصدرة، مما ساهم في تعزيز حصتها السوقية. في عام 2021، كانت حصة أستراليا في السوق 25%، بينما ارتفعت إلى 28% في عام 2022، وتقدر حصة 2023 حتى الآن عند 30%.

كندا

تحتل كندا مكانة بارزة أيضًا في سوق تصدير الدهون والزيوت إلى الولايات المتحدة. قد حافظت كندا على تنافسيتها في السوق، حيث جاءت حصتها السوقية عند 12% في عام 2021، ثم ارتفعت إلى 15% في عام 2022، وتقدر الآن بـ 18% في عام 2023. ويرجع ذلك جزئياً إلى التحسينات في تقنيات الإنتاج والالتزام بمعايير الجودة.

العالم

يعتبر تصدير الدهون والزيوت الحيوانية عبر عدة دول في العالم خيارًا مناسبًا للسوق الأمريكية. في السنوات الماضية، كانت حصة الدول مستوردة كبيرة، تعكس حصتها في 2022 حوالي 23%، غير أن هذه النسبة انخفضت إلى 20% في العام الحالي بسبب المنافسة الحادة من الدول الأخرى المذكورة.

تحليل المنافسة بين الدول المصدرة للستيارين الدهن

توزيع الحصص السوقية

تعكس تجارة المواد الغذائية والزيوت أهمية كبيرة في الاقتصاد الأمريكي. يتجلى ذلك بشكل خاص في استيراد ستيرين الدهن حيث أفادت البيانات أن استيراد الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الفائتة تجاوز 7000 كيلوجرام، مسجلاً انخفاضاً في الكميات الواردة من أستراليا في عام 2023.

تشير البيانات إلى أن أكبر الدول المصدرة للستيرين الدهن هي كندا وأستراليا حيث استحوذت كل منهما على حصص سوقية ملحوظة في هذا القطاع:

• في عام 2021، كانت حصة كندا 0%، وأستراليا 35%.
• في عام 2022، استأثرت أستراليا بحصة 38%، فيما تمكنت كندا من الاحتفاظ بمكانتها بحصة 41%.
• أما في عام 2023، افتتحت كندا الباب نحو السيطرة حيث قفزت حصتها إلى 40%، بينما تراجعت أستراليا إلى 35%.

تشير التغييرات البارزة في الحصص السوقية إلى هيمنة كندا التي تتمتع بفرص أفضل.

تغييرات في الترتيب

لقد شهد ترتيب الدول المصدرة تحولًا ملحوظًا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة. تم ترسيم استراتيجيات مرنة من قبل الدول المنافسة لتأمين مكانتها. إليكم توضيحًا للترتيب والتغيرات التي حصلت:

لم تكن جميع الدول قادرة على الحفاظ على تصنيفاتها بشكل فعال ويظهر ذلك من خلال انخفاض حصص أستراليا وظهور كندا كمنافس قوي. يتطلب ذلك استجابة سريعة من الدول المصدرة، وتبني استراتيجيات جديدة للمنافسة في السوق.

الاستراتيجيات التنافسية

تستفيد كندا من موقعها الجغرافي القريب من السوق الأمريكي، مما يقلل تكاليف الشحن ويزيد من سرعات التسليم. تركّز استراتيجيتها على جودة المنتج والتسويق الفعّال الذي يؤكد على قيمة الستيارين الذي يقدّمونه. كما يستفيدون من التنوع في المواد الخام والتكنولوجيا المستخدمة.

من جهة أخرى، تسعى أستراليا إلى تحسين وجودها في السوق الأمريكية عبر تحسين جودة منتجاتها وتطبيق الأسعار التنافسية، مع التركيز على متابعة تغيرات الطلب وتجهيزات الشحن.

في نفس الوقت، يتعين على الدول الأخرى ذات الحصص السوقية الصغيرة التفكير بعمق في استراتيجياتهم لجذب مستهلكين أمريكيين جدداً. إذ يمكن استغلال ميزات مثل المنتجات العضوية أو تقنيات الذكاء الصناعي في التسويق كخيار توسيع للنفوذ في السوق.

الاستنتاج

تحليل المنافسة بين الدول المصدرة للستيرين الدهن يكشف عن تحولات مهمة تعزز من إيمان الشركات والمصدرين بأهمية الابتكار والجودة والتوزيع الفعال للبقاء في صدارة الأسواق. مع معدل النمو القوي والتغيرات السريعة، تتجه الدول الرائدة ككندا لجذب دخل أكبر من حصصها السوقية المتنامية.

هل تبحث عن دعم في تحليل الأسواق الدولية؟

تقدم 7Yards.io خدمات شاملة لتحليل المنافسة في الأسواق الدولية ومساعدتك في تحديد موقع استيراداتك بالاعتماد على أسس علمية وهندسية دقيقة. ونحن هنا لمساعدتك في فهم ديناميات السوق والتوجهات الحالية والوصول إلى معلومات تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية. ابقَ على اتصال للتحديثات القيمة والتحليلات المتعمقة!

تحليل نمو صادرات هيدروكربونات الزيت من الدول المصدرة

في السنوات الأخيرة، شهدت صادرات 150300 – ستيارين الدهن، زيت الدهن، أوليوستيرين، زيت الزيت، وزيت الشحم؛ غير مستحلب أو مخلوط أو محضر بطريقة أخرى تحولات مثيرة على مستوى الحصة السوقية ونسب النمو، على وجه الخصوص للدول التي تزود السوق الأمريكية. تحليل نسبة النمو السنوي هو أداة حيوية لفهم أداء الدول المختلفة في السوق التصديرية، حيث يساعد على تقييم مدى نجاحها وقدرتها التنافسية في ذات الوقت.

بالاعتماد على قيمة الصادرات الأصلية، سنقوم بحساب نسبة النمو السنوية لكل دولة خلال السنوات الثلاث الماضية (2021-2023)، وسنقوم بعرضها في الجدول التالي:

تحليل نسبة النمو

الأرقام السابقة تعكس الفرق الكبير في أداء الصادرات للدول المصدرة. من بين الدول المتصدرة، تمتلك أستراليا نسبة نمو قدرها 26%، مما يدل على استقرار الطلب وتحسين الكفاءة في الإنتاج والتمويل. إن وجود مثل هذه الزيادة الكبيرة في الصادرات يشير إلى القدرة التنافسية العالية لأستراليا في السوق الأمريكية.

بينما كندا لم تحقق أرقاماً ملحوظة خاصة في السنوات السابقة تُظهر مدى تحسن صادراتها، حيث تعتبر أرقام عام 2021 غير متاحة، وهذا قد يشير إلى مشكلات تأثرت بها كندا في العرض أو الطلب خلال تلك الفترة.

أهمية نسبة النمو

تعتبر نسبة النمو مؤشراً أساسياً يعكس أداء كل دولة في السوق التصديرية، وتحديدًا تعكس:

• امتياز المنتجات: يؤشر النمو المرتفع إلى أن المنتجات المطروحة لديها طلب عالٍ ومنافسة جيدة بالسوق.
• الدخول إلى أسواق جديدة: الدول التي تسجل نسب نمو جيدة غالبًا ما تتمكن من اقتحام أسواق جديدة أو توسيع وجودها في الأسواق الحالية.
• تحقيق فوائد اقتصادية: يمكن لفوائد النمو بالتصدير أن تعزز الاقتصاد الوطني، وتوفر وظائف جديدة وزيادة الاستثمار في القطاعات الإنتاجية.

تحليل مستويات التنافس

إذا نظرنا بشكل معمق، نجد أن أستراليا حققت نمواً ملحوظاً مما جعلها تتصدر دول التصدير في المنتج المذكور، في حين أن كندا قد تواجه تحديات معينة ينبغي عليها معالجتها لتحسين أدائها في السوق. كلما زادت الحصص السوقية للدول المتصدرة، زادت قوتها التنافسية، لذلك فإن فهم أسس وميكانيكيات هذا النمو يشكل أساساً هاماً لصنع القرارات الاستراتيجية.

إجمالاً، يبدو أن هناك فرصًا للدول الأخرى لعلاج أي تحديات نحو تحسين التنافسية، وبالتالي تحسين نسبة النمو المستقبلي لضمان بقاء حضورها في الأسواق الكبيرة.

البيانات المقدمة في هذه المقالة هي لأغراض تعليمية فقط. أي قرارات يتم اتخاذها استنادًا إلى هذه البيانات تقع على عاتق القارئ بمسؤوليته الشخصية.

“`
“المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تعليمية فقط. أي استخدام لهذه البيانات أو اتخاذ قرارات بناءً عليها يتم على مسؤولية القارئ الشخصية.”